سَأَعودُ يومًا
يا
وَطَني
أُداعب الدَّحْنون
أُشاغِبُ جَدّٓتي
أتَسٓلّقُ غُصْنَ التينِ
سأعودُ يومًا
محملةً
بحقائبِ حنينٍٍ
وضمّةِ شَوْقٍ
وَدَمْعة
سأقِفُ عِنْدَ
شواهد الأضْرِحَةِ
أقبّلُ الحجارةَ
نَدى الأقحُوانة
هل سَيُعانِقني
أم سٓيَذْرِفُ
دمْعَ
خيبة ؟!
سَأعودُ يومًا
ألَمْلِمُ شَظايا
طفولةٍ تكَسّرَت
على عتباتِ حُلْم
سأكْتُبُ على الجدران
بِحِبْرِ دمعِ شوقٍ
هل ستضمني
الأرْضُ يوما؟؟!!