جاري تحميل ... حديث الصباح

إعلان الرئيسية

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

حديث الصباح

ليلة 3 مارس 1957 أستشهد أيقونة الثورة الجزائرية تحت التعذيب (لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل) بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه, إذ قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار بعد أن يئس هو وعساكره أن يأخذوا منه إعترافا رغم أنّه كان يملك تفاصيل الثورة و خرائطها و هيكليتها و إستراتيجايتها و تكتيكاتها "لو كان عندي عشرة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم".

قبل اغتياله ابتسم العربي بن مهيدي لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع الفرنسي الجزّار بيجار الذي أوفدته الحكومة الفرنسية إلى الجزائر لوأد الثورة الجزائرية يده تحية للشهيد العربي بن مهيدي, تماما كما يحييّ القادة العسكريون نظراءهم .

يذكر أنه في عام 2001 اعترف الجنرال الفرنسي بول أوساريس لصحيفة لوموند أنه هو من قتل العربي بن مهيدي شنقاً بيديه.

من أشهر مقولات الشهيد البطل : "ألقوا بالثورة إلى الشارع، يحتضنها الشعب" و أثناء تعذيبه قال "أمرت فكري بألا يقول شيئا", و قال "إنكم ستهزمون لأنكم تريدون وقف عجلة التاريخ و إننا سننتصر لأننا نمثل المستقبل الزاهر"وهو القائل لجلاديه وحتى في لحظات الاحتضار"لكم الماضي المظلم ولنا المستقبل المشرق".

المجد للشهداء  .....

ليست هناك تعليقات

إعلان أسفل المقال