٨ مارس يوم المرأة العالمي ﺑﺪﺃ ﻣﻨﺬ ١٤٠٠ ﺳﻨﺔ حيث لم يكن هناك تاقات او برامج او جمعيات او غيرها ! قال النبي العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: وقف ينادي في حجة الوداع وقال : إستوصوا بالنساء خيراً
خيركم خيركم لأهله
النساء شقائق الرجال 🌾 💚
🌾💚 بمناسبة
اليوم العالمي للمرأة.... فقد كرم الإسلام المرأة لاتكرم في شريعة من قبل
أولا: حافظ الإسلام على شخصية المرأة وكيانها العائلي وصان بذلك كرامتها
النفسية مثلا عند زواجها يظل اسمها مرتبط باسم أبيها وعائلتها مدى الحياة.....
أما المرأة في الغرب بعد زواجها تفقد اسم أبيها وعائلتها ويستبدل باسم
زوجها ثم تنسب لزوجها وتفقد بذلك شخصيتها العائلية مدى الحياة
ثانيا: صان الإسلام أهلية المرأة وكفاءتها في تصرفاتها المالية وشؤونها
المدنية فلها الحق في العمل بمالها من هبه ورهن وتمليك وغير ذلك بدون إشراك زوجها
في ذلك أو أخذ موافقته أو رضاه....
ثالثا: أمر الإسلام الرجل أن يعاملها بلطف وإحسان وأن يعاشرها بالمعروف قال
تعالى { وعاشروهن بالمعروف}
رابعا : أمر الإسلام بحفظ البنات ورعايتهن وتعليمهن وحسن تربيتهن ومن يفعل
ذلك سيدخل الجنة بمشيئة الله تعالى كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :من
كان له بنتان أو أكثر كن له سترا من النار...
خامسا: ان الإسلام حافظ على المرأة وصان حقوقها وأمر باحترامها حتى بعد
طلاقها كما قال تعالى { وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين}
سادسا : تحرير المرأة من القيود المرهقة ومن حرمانها من حق الملكية والتصرف
ومن حجبها عن الميراث فيعد هذا ظلما وجورا لحقها المشروع من الله.. وحرم الإسلام
من سوء معاملتها عنوا وطغيانا وكل هذا من حدود الله... ومن يتعد حدود الله فقد ظلم
نفسه.....
سابعا : الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات بمقدار
وبالمسؤولية في القضاء والحكم وساوى بينهما في التكاليف الشرعية سواء بسواء...
ثامنا: لايجوز للزوج أن يأخذ شيئا من مالها قل ذلك أو كثر. قال تعالى { وإن
أردتم إستبدال زوج مكان زوج وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه
بهتانا وإثما مبينا}....
تاسعا: ذكرها القرآن في أكثر من
عشر سور البقرة النساء المائدة النور الأحزاب المجادلة الممتحنة الطلاق
التحريم وكل هذا من العناية والمكانة التي
وضعها الله تعالى للمرأة تشريفا وتكريما لها لم تكن في شريعة من قبل....
عاشرا : جعل الله القوامة للرجل
عليها لتشريفها وتكريمها ولحفظها بالرعاية وحمايتها من كل شر و سوء وإمدادها بكل
ماتحتاج إليه في الحياة فيدفع الرجل عنها الأخطار فالقوامة للرجل تكليف ومشقة
وللمرأة تشريف وتكريم....
أي دين هذا الذي كرم المرأة أما وأختا وزوجة وبنتا...
أقول أيتها الأخت المسلمة تمسكي بدينك الذي كرمك أعالي التكريم،،، ولابد أن
تتعلمي العلوم الدينية لأنها ستعرفك من الدين مايهذب نفسك ويدعوك للتحلي بالفضائل
ومكارم الأخلاق،، والتخلي عن الرزائل وتتعلمي من آداب المعاشرة ماتتحببي به إلى
زوجك فقد جعل الله بينكما مودة ورحمة
ودائما كان يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء ويعتبر من أعظم الفضائل
الإنسانية معاملة الرجل لإمرأته معاملة حسنة...
يقول صلى الله عليه وسلم : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي...
ويقول صلى الله عليه وسلم : استوصوا بالنساء خيرا...
ويقول صلى الله عليه وسلم : رفقا بالقوارير ....
وفقنا الله وإياكم على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه
أجمعين إلى يوم الدين 🌹
🌾💚 هي الأم
والأخت والصديقة
هي نصف المجتمع وتربي النصف الاخر
هي التي لها تأثير مميز في كل مكان داخل منزلها وفي عملها
هي سند أبنائهالتجاوز المصاعب في هذه الحياة
هي وجه الأمل والفرحة وصاحبة المشاعر الدافئة
كل عام ونحن المؤنسات الغاليات...
فالمرأة وطن وسكن والوطن لايهان ولايخان
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.