نمر بظروف وأمور منها الجيد والسئ
والمضحك والمؤلم والمغير والمتغير والكثير من انواعها التي تكثر فيها حياة البعض
أو تقل
في بعض الأحيان عندما نمر بظروف جيدة نشعر بنتائجها ولكن لا نشعر بحلاوتها
الا بمشاركة المقربين فكلمة منهم بالدعم تجعلك تغير الجيد الي الجيد جدا وبالنقد البناء
تصل للافضل
وايضا عندما تشعر بالضحك لا تحس بجمالها الا بمشاركتها مع صديق أو قريب
ولاحبذا من يفهمك تقهقه لتصبح الضحكة الاجمل علي الاطلاق
والمؤلم تشعر بخيبات الامل في فترات حياتك سواء في عملك أو حياتك العاطفية
فتمر بوجعها وتنكسر نفسك ولكن تخف بعضها عندما تجد المشاركة والوقوف بجانبك من
جانب من يحبوك ودعمهم المستمر بالأمل حتي لو كان مجرد تفاؤل يمر مر الكرام يجعل
وقت حزنك أقل فأقل ثم يمحي
التغير في حياتك من الأفضل الي الأسوأ أو العكس ممكن تغير إيجابي في جانب من حياتك الوظيفية أو
المادية فلا تملك السعادة الا أيضا بالمشاركة والدعم وتزيد عندما تشعر بالمباركة
الحارة من المقربون
وايضا عندما تتغير الي السلب فلا يدفعك الي التغيير غير الدعم والمساندة
وبغير ذلك تتحول السلبية الي الفشل ويطول
فأستنتاج هذه السطور
أن الكلمة الحلوة والدعم لا يؤجل لأن نتائجه تجني أثناء المرور بالمرحلة
وحسب نوعها فعندما تتأخر لا تتوظف في مكانها الصحيح ولا يكون الشعور بها كما يجب
أن يكون فتذبل معناها ووظيفتها وتصبح بلا جدوي
والاهتمام سر نجاح الحياة حتي لو بالكلام القليل والمشاركة دفع للامام
والمساندة المستمر أمل مزروع ينمو مع الوقت ويتبادل مع ظروف بعضها البعض لنتغلب
علي الحياة