خواطر شعرية يكتبها - فاطمة عبد الواسع
من شهور حسبت عمري وابتدي.
عندما لقيتك بصدفة الهوي .
وعندها أصبحت كالندي .
رطب علي ارض حياتي واشجارها.
واشجارها أصبحت تثمر بكثرة.
علي كل انواع الثمار تجدها.
فقل جهد حياتي وتعبها .
فانت أيضا زدت من الرحيق لوردها .
والرحيق من شهد كلماتك انجب
لحياتي عسلا .
ووداعا لمر العلقم في طعمها .
والبستني ثياب جديدة ليس بمثيلها .
لأنها ببساطة منقوش اسمك بخيوطها.
فنادرا ما نجد من أشكالها ماركة .
فكلهم سابقوا بالكلام المطبوع في نقوشها .
فكان وميضها يهزل بمجرد غسلها.
فصف يا عزيزي باول صفوف حياتي وأخرها .
لأنك الاول والاخير بطريقها .
فقبلك كان بالعشق مغلوبا وبالصدق مسلوبا .
فاحسنت بلقائك وعشقك أصبح لي
مرغوبا .
فأهلاً بك ومرحباً علي طريق بدأ
وسينتهي برؤيتك.