حديث الصباح – امنية محمد فاروق
مجتمعنا الحالي في حاجة ماسة وضرورية لتطوير
المناهج باستمرار لملاحقة التطورات وركب الحضارة ولتحسين استجابه المتعلمين وتقويه
لنقاط ضعفهم في المجال العلمي والتجارب المعمليه وهذه التطورات تلبي متطلبات العصر
التكنولوجي الحالي والأرتقاء بالمستوى التعليمي والتطوير أيضا يحتوي على أساليب
التدريس والبعد الكامل عن الاساليب التقليدية ويجب الاتجاه نحو الاتجاهات الحديثه
والتركيز علي الكيف وليس الكم والبحث المستمر عن اي تجارب سابقه او خبرات العلماء
في مجال العلوم و تجارب السابقه ومدي تاثيرها علي العمليه التعليميه ككل والاهتمام
بالبحوث العلميه الخاصه بالطرق التدريس ولكي تنجح عمليه التطوير لابد ان تبدأ
بالتخطيط الجيد للمتعلمين والمحتوي والمادة الدراسيه و الاساليب والطرق ووصفها
بالتكامل والشمول بين جميع جوانبها والتاثير
الايجابي علي المتعلم والعمليه التعليميه باكملها.
ونظراً لانفجار العلمي والتقني في
جميع المجالات يجب توافر استراتيجيات
حديثه لتدريس العلوم علي هئية اسلوب علمي يتم من خلاله إجراء التجارب المعمليه
واستخدام شبكات الانترنت في التوصل الي المعلومات والمفاهيم عن طريق البحث والتقصي
وهذا يعزز من فهم الطالب بدلاً من تلقيه للمعلومات بالتلقين والحفظ والاستظهار
ويتحول دور المتعلم من مستقبل الي مشارك في العمليه التعليميه ومبدع ومبتكر
واستجابته تكون مباشره وغير مباشره تاتي من احتكاكه المستمر مع البيئه والمجتمع من
أهم الاساليب لرفع مستوي تطوير وتدريس العلوم هو ربط العلوم وشرحها بالواقع المعيشي
للطالب وهو يسهل المعرفه الجيده وتنميه مهاراته وابتكاره الدائم..