جاري تحميل ... حديث الصباح

إعلان الرئيسية

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة


 حديث الصباح – سلامة عبد الصمد

تحدثت بعض التقارير الصحفية عن إمكانية اتخاذ الإخوان الهاربين في تركيا، الأراضي الألمانية ملاذا آمنا. على مدار الأيام الماضية

حديث يرتبط بالتحول الكبير في الموقف التركي، وتقديم أنقرة بعد التنازلات في إطار سعيها للتقارب مع القاهرة، أولها التضييق على الفضائيات الإخوانية، وإمكانية ترحيل قيادات الجماعة خارج تركيا في المستقبل القريب.

أول رد مصري على قرار تركيا بشأن القنوات الإخوانية

لكن وضع ألمانيا في موقع الملاذ الآمن الجديد ومنصة الأعمال العدائية ضد مصر، غير ممكن لعدة أسباب.

أول هذه الأسباب أن جمعيات وعناصر الإخوان في ألمانيا تخضع في الوقت الحالي لرقابة مشددة أكثر من أي وقت مضى، من هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية".

ورغم امتلاك الإخوان عشرات المساجد والجمعيات الثقافية والإغاثية، فضلا عن 1300 عنصر في ألمانيا، إلا أنها تعيش وضع رقابي خانق يقيد حرية حركتها، ويضع أنشطتها تحت منظار كبير.

أما السبب الثاني، وهو مرتبط بالأول، فيتمثل في تزايد الوعي في ألمانيا بخطورة التحويلات المالية المشبوهة ومراقبتها؛ بل رصدها في حال إتمامها ومعاقبة المسؤولين عنها.

هذا السبب كفيل بتعريض كل شبكات تمويل الإخوان وقياداتها وقنواتها الفضائية للخطر بشكل دائم في حال الانتقال إلى الأراضي الألمانية.

وظهر هذا الخطر جليا في رصد السلطات استغلال بعض الجمعيات، وبينها جمعيات محسوبة على الإخوان، أموال مساعدات "كورونا" في تمويل الإرهاب.


إعلان أسفل المقال